أحس بالفخر والاعتزاز لما أشاهد أي واحد يعتز ببلده، وبالشؤم إذا رأيت العكس، لأنه من المفروض أن أفراد الشعب يقدومون خدمات لدولتهم، أما أولئك الذين يفكرون في أنفسهم فقط أو في نهب أموال الدولة والشعوب، فلا نقول لهم إلا كما قال تعالى في القرآن الكريم: ((ذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون))، وقد رأينا كيف انتهت أيام أقوام ابتزوا أموال الشعوب، وكيف بقي العز في قلوب من اعتز ببلده وقدم له خدمات.
فاللهم احفظ المغرب والمغاربة من كيد الكائدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق